الجمعة، 24 فبراير 2012

أفنان عبدالله

أنتَ تظنْ أنك خنتها مع امرأة أخرى !
لكن الحقيقة ..
أنكَ خُنت رجولتك حين نسيت أنكَ أخبرتها يوما : أنكَ لن تحبْ أحدٌ سواها !
خُنت البراءة في عينيها الربيعية .. حين همست بها فصَدقتك !
... خُنت اللهفة في يديها حين تشبثت بك , واسمتكَ : أمانها و أمنياتها .

كيفَ لإنسانيتك أن لا تخجل حين تتأمل سعادتها الطفولية حين تغرقها بأحد كذباتك التي كررتها مرارا على نساء غيرها ؟

أخبرني ..
كيفَ تكتمل رجولتك , و أنتَ تردّ القلب الذي أهدته إياك ؟
و تمسح أثار الدموع التي سكبتها على قميصك !
و تعطيها ظهرك .. حين أعطتكَ قلبها !

""
أظنْ أن الخائن يعاقب نفسه حين يرتكب جريمة الخيانة ,
إنهُ أول ضحايا خيانته , و على قدر خيانته سيعاقبه الله بها !
حين يصحو يوماً ليجدّ نفسه مريضاُ بالكذب , قريباُ من الحيوانية ..
غير قادر على أن يتمتعَ بالحب و الإخلاص
رغم أنهما أهم معنيان للإنسانية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق