الجمعة، 24 فبراير 2012

نسرين برادعي

هديتهُ الأخيرةُ مازالتْ هنا !
تعبقُ بالأُنسِ والذاكرة ..
وأنا أُراقبها وأملأُها بحزني كل صباح وكلَ ثانية ..
وأعلمُ مسبقاً أنها الهديةُ الأخيرة !
وهبتني إياها
... لتزينَ لي كفني وتقتلَ بها ما تبقى مني ..
ورغمَ أنها منهُ لكني ..
مازلتُ أُحبها !
ربما لأنها تحملُ في جُعبتها صوتي
وأنا ألفظُ كلمةَ "أحبكَ" أول َ مرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق