الجمعة، 20 يناير 2012

محمود درويش

في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ
لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي
ولا الاستماعَ إلي أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس
وغيرهما
في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار
... إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ
في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ

  ♥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق