فيكِ أتذكّر امرأة بعيدة،
بعيدة عن حبّي وعن حياتي.
...
مختلفة ومشابهة في آن معاً،
كالمغيب والصباح.
فيك تستيقظ تلك المرأة النائمة
بكثير من التشابهات المبهمة،
حتى إنّني كثيراً ما أسألك عن أشياء،
وحدها هي تستطيع إجابتي عنها.
وأقول لكِ إنّها جميلة، لأنها جميلة،
لكنني لا أعلم، حين أقول ذلك،
إن كنتُ أفكّر فيها لأنّني معك،
أم أنني معكِ لأنني أفكر فيها.
لكن إن شاءت المصادفة غداً
أن تجمعني بها فجأة،
فلن أتبع المرأة الغائبة
لأن لدي المرأة القريبة.
ومن غير أن أحبّك أكثر، وأيضاً
من غير أن تترك يدي يدكِ
سأقول لكِ حين سأراها:
«هذه لمرأة تشبهك قليلاً»
بعيدة عن حبّي وعن حياتي.
...
مختلفة ومشابهة في آن معاً،
كالمغيب والصباح.
فيك تستيقظ تلك المرأة النائمة
بكثير من التشابهات المبهمة،
حتى إنّني كثيراً ما أسألك عن أشياء،
وحدها هي تستطيع إجابتي عنها.
وأقول لكِ إنّها جميلة، لأنها جميلة،
لكنني لا أعلم، حين أقول ذلك،
إن كنتُ أفكّر فيها لأنّني معك،
أم أنني معكِ لأنني أفكر فيها.
لكن إن شاءت المصادفة غداً
أن تجمعني بها فجأة،
فلن أتبع المرأة الغائبة
لأن لدي المرأة القريبة.
ومن غير أن أحبّك أكثر، وأيضاً
من غير أن تترك يدي يدكِ
سأقول لكِ حين سأراها:
«هذه لمرأة تشبهك قليلاً»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق