يا أبى
مازلت أبحث عن رفاتك فى عيون الخائنين
يا أبى
مازال طيفك يعترينى
رغم الاف ا...لتعاويذ القديمة
والدوائر
والمباخر
وانحناءات السنين
مازلت أذكر يوم عدت
رميت سيفا من دخان فى يدى
وتركتنى
طفلا .. وحيدا
تسرق الجدران ظلى
ترشف الأقلام دفء أناملى
فأموت بردا
بين ألاف النجوم الذابلة
كل يوم
ألتقى فى صفحة المراة وجهك
يحتوينى
ثوبك المخضوب ثأرا
يرتدينى
صمت عينيك الملثم بالشجون
كل يوم
اسأل المراة عنى
كيف أبدو؟
أين أسكن
من أكون؟
اخبر المراة إنى
قد سئمت من ادعاءات الجنون
واكتفيت من التسكع
فى متاهات الرؤى
والأسئلة
..
ألف عام
غادرتنى
منذ أن قطعت أوصال السؤال
ألف عام
منذ أن مزقت صخب جوارحى
ورميتها فوق الجبال
وعدت انتظر النبوة
بين احراش الوجود
ما كنت اعرف وقتها
أن الحقيقة
مثل أوفيليا الجميلة
حين ترحل
لن تعود
......
يا أبى
سامح صغيرك
لو تجاسر
أن يكون
ولا تكون
فذاك
يا مولاى
حل المشكلة
أخي/أختي، لا أعرفك شخصيا .. وللصراحة لا أود .. ولكنني أعرف هذه القصيدة جيدا لأنني من كتبتها ..ولا أجد أي إشارة لذلك من قريب أو بعيد .. أشكرك على أي حال لأنك شجعتني على تسجيل القصيدة رسميا لتفادي مثل تلك المواقف ..
ردحذفلك كامل اسفي لو ان القصيدة لك ولم اجد عليها اي اشارة تشير لكاتبها ويمكنك التاكد بمراجعة نتائج البحث عنها عبر جوجل اكثر من موقع عرضها دون اسم كاتب وتجدين هنا في مدونتي لم انسبها لاحد .
ردحذف