الجمعة، 28 أكتوبر 2011

الجنة حين أتمنى - محمد الصوياني

يذهبون ليتركوا لنا شيئاً لا يذهبُ بذهابهم
يتركون الذكرى التي لا تبلى والحب لا يبور
يتركونُ أنفسهم في أنفسنا ثم يذهبون
فلا ندري أيَ شيءٍ ذهبَ وأيَ شيءٍ بقي: أنحنُ أم هم؟!
إلا أن شيئاً فاتناً راح وشيئاً محزوناً لبث
أنا لنراهم في كل شيءٍ في كل شيءٍ

*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق