عندما يُنحر التوق....
على جيد الكلمات....
تصبح الذكرىمجرد أحرف...
مزروعة على كفن ( الحضور )...
ففي كل ليلة...
يسترجع المساء جسد الشوق....
ليتسلل من خاطري...
طائر بلون ( الشفق )...
يحلق منفرداً ( إليك )....
ليعود قبيل الفجر...
على جناحيه ( رماد ) من جراح...
وفي قلبه ( إكليل ) مدمّى...
وريشه مبتل بأمطار ( الحرمان )...
ليتوسد يومي ( المحشو ) بأوجاع الحنين....
:
مسعورة أيامنا لا ندري أتلفنا
دفقاً....أم نلفها من دون قصد؟؟
تعدّ علينا أنيننا...احتداماتنا....
ونحن معها ما كنا أبدا نتقن العد
جارفة هي لدواخلنا الكسيرة....
لكأننا نرددها شعراً جريحا بلا حد
:
أتراني أموت...؟؟
لا أظن...أنا فقط أحتضر....
والاحتضار ( سفينة )....
باسقة الصواري...
بحرها الأرق...
وأشرعتها ( العويل )....
يتقاذفها الدمع... لا تحتويها سوى ....
( رغبة ) السكن إلى شواطئ ( البقاء )...
يا أنت...
ألم أختزلك وطناً لجراحي....لزمني..؟؟؟
لم تركت سيول الظمأ تجتاحني....
تغرقني...تلفظني بقايا ( صوت )...؟
لم ألقيت ماء ( الحزن ) في كفي...
واختفيت خلف ( أطر ) الصمت ...؟؟؟
:
أتراني أبكي لنفسي....
أم تراني أحترق ..فأبكيك..؟؟
يبست أضلعي لفرط نأيك..
بأي هوىً أدعوك إلي .. فأدنيك..؟؟
كنتُ أقسو على بوحي...
أتراه لازال ذاك الحرف يعنيك...؟
يعتصرني الأسى كأصابع ( ثكلى )...
وأنت عن البعد لا شيئ يثنيك
أبذل لك العمر شعراً مسرّجاً...
وأنت ما من شوق إليك ... يرضيك
:
لا زلت أتعثر بحسراتي...
أعانق ( الخرس )....
أدثر ذاتي بأحرفي....
لربما أتى يوم...
يستيقظ فيك ( السؤال ).....
فتبحث ( عني ).....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق