عاجزة عن الـكتابة تماما ... أحدهم سرق الكاتبة مني ...ومضى !
فأنا تركتها هناك فوق عتبة بابك.... تُمسك قلمها بيدها ..وتقلب أوراقها
تقرأ قديمها بك.. و .. تبكي !
فأعد لي ياأنت الكاتبة بي ... وخذ مني من النساء من تشاء !
:i:
أعد لي !!
شهرزاد التي... أوصتها بك خيرا!
شهرزاد التي صرخت بينهم يوما..( أحبك مع الاعتذار إليها) !
شهرزاد التي سألتك على الملأ بذهول : ( هل ستأخذك مني ؟)
شهرزاد التي رجتك متوسلة باكية آمرة ..( اقتلني من فضلك )
شهرزاد التي وقفت فوق أعلى قمة لـ التمني ونادتك ...( تعاااال أعيشك )!
شهرزاد التي أحاطوا بها من كل الجهات كي تغادرك وهي تصرخ بهم ....( كيف أغادر ؟)
شهرزاد التي مزقت أوراقها الرسمية ..وربطت حبل المشيمة بينك وبينها بإحكام..ولقنتك وناغتك ... ( أمك أنا )
شهرزاد التي تزينت بالألم ..وأطلقت أسر ضفائر حزنها..وجاءتك تستفسر منك ..... ( أي وداع يليق بك ؟ )
شهرزاد التي كان حديثها عنك وثرثرتها بك وبكائها عليك كــ ( غرغرة روح ).. وأكثر !
شهرزاد التي وقفت على عتبة ظروفك لـ تسألك بكل غباء الدنيا .. ( لماذا تنازلت عني ؟)
شهرزاد التي كانت كـ ( حمامة بيتك ) .. تعود لتُغادر / وتُغادر لتعود / فأصابت رصاصتك الجناح / فأسقطته داميا !
شهرزاد التي تعلمت منك أن ثمن الاحتفاظ بك باهظا..وان الاستيقاظ منك قد ينتهي بــ رنة منبه ودقة جرس !
شهرزاد التي عاشت عليك مسجا محفوظا في هاتف / وحفظتك في زمن الضياع والزنا والحرام / واكتفت منك بــ ( أطفال الدفاتر )!
شهرزاد التي كانت تفتح للريح أبوابها كي تسأل الريح عنك .. وتضعك عند الطوفان فوق كل الأشياء وأغلى الأشياء !
شهرزاد التي سدت ثقب السفينة بقلبها وصرخت بك ..اتركني للموج وحدي و انجو من السفينة بنفسك فالسفينة تغرق!
شهرزاد التي تجاهلت نباح كلاب القوافل عليها كي لاتتوقف قافلتك .. فيسخر منك الساخرون !
شهرزاد التي احتملت نجاسة كلاب حراستك.. كي تبقى انت بعينها طاهرا / صادقا / نقيا.. وليتك بقيت !!
شهرزاد التي تجرعت مرارة خذلانك صامتة باسمة ... وضخمت مواقفك متعمدة... كي لاتسقط من عين نفسك قبل عينيها..وسقطت !
شهرزاد التي ابتعلت جمر الليل وهي تُحصي بألم / عطرك/ بعثرتك / شتاتك / صفاتك / خذلانك / وصايفك /غدرك/ وسكاكين لاحصر لها !
شهرزاد التي أبكت الليل حنينا إليك ... وهي تسأل الليل ببحة الانكسار: بأي المقدمات ياليل.. كل ليلة منها يقتربُ؟
شهرزاد التي تسردك على قلبها كل ليلة قبل النوم...تتفنن في سرد التفاصيل...تبدأ حكايتها ببكاء وتنهيها ببكاء !
شهرزاد التي كانت تقف أمام المرآة في كل ليلة/ تسافر في سواد الضفائر إليك/
ماأخبارها مرآتي؟
لم تُكسر المرآة ... كُسرت ضفائري وأحلامي !
شهرزاد التي قذفت للظلمة بنضجها ..وعشقتك بمراهقة وطيش وجنون / أتدرك عمق الجنون في عاطفة النضج ؟
شهرزاد التي ظنت أن قلبك لم تعبث به النساء.. وان فراشك لم تبعثره النساء..وان وسادتك لم تلوثها النساء وان صدرك ليس عليه بصمة إمرأة عابرة ..ولاعلى عنقك منهن أثر !
شهرزاد التي غدر بها الوقت معك مرتين ..الأولى حين جاء بك لها ( بعد ) اوآنك فهزمها..والثانية حين مضى بك ( قبل ) آوانك ..فقتلها !
شهرزاد التي تعلمت منك درسا قاسيا كــ طعنة السكين ..ينص على ان
(الخائنات في الحب أسعد قلبا ..وان العاهرات في الحكايات أوفر حظا من المؤمنات الغافلات القانتات !!
شهرزاد التي حين غادرتك لم تترك خلفها سوى فردة كرامتها ..ولم تنتظر منك صوتا ولا موقفا
..فأحذية الكرامة لاتُعيدهم إلينا ....فماللكرامة في هذاالزمن قيمة ولاأثر
فأنا تركتها هناك فوق عتبة بابك.... تُمسك قلمها بيدها ..وتقلب أوراقها
تقرأ قديمها بك.. و .. تبكي !
فأعد لي ياأنت الكاتبة بي ... وخذ مني من النساء من تشاء !
:i:
أعد لي !!
شهرزاد التي... أوصتها بك خيرا!
شهرزاد التي صرخت بينهم يوما..( أحبك مع الاعتذار إليها) !
شهرزاد التي سألتك على الملأ بذهول : ( هل ستأخذك مني ؟)
شهرزاد التي رجتك متوسلة باكية آمرة ..( اقتلني من فضلك )
شهرزاد التي وقفت فوق أعلى قمة لـ التمني ونادتك ...( تعاااال أعيشك )!
شهرزاد التي أحاطوا بها من كل الجهات كي تغادرك وهي تصرخ بهم ....( كيف أغادر ؟)
شهرزاد التي مزقت أوراقها الرسمية ..وربطت حبل المشيمة بينك وبينها بإحكام..ولقنتك وناغتك ... ( أمك أنا )
شهرزاد التي تزينت بالألم ..وأطلقت أسر ضفائر حزنها..وجاءتك تستفسر منك ..... ( أي وداع يليق بك ؟ )
شهرزاد التي كان حديثها عنك وثرثرتها بك وبكائها عليك كــ ( غرغرة روح ).. وأكثر !
شهرزاد التي وقفت على عتبة ظروفك لـ تسألك بكل غباء الدنيا .. ( لماذا تنازلت عني ؟)
شهرزاد التي كانت كـ ( حمامة بيتك ) .. تعود لتُغادر / وتُغادر لتعود / فأصابت رصاصتك الجناح / فأسقطته داميا !
شهرزاد التي تعلمت منك أن ثمن الاحتفاظ بك باهظا..وان الاستيقاظ منك قد ينتهي بــ رنة منبه ودقة جرس !
شهرزاد التي عاشت عليك مسجا محفوظا في هاتف / وحفظتك في زمن الضياع والزنا والحرام / واكتفت منك بــ ( أطفال الدفاتر )!
شهرزاد التي كانت تفتح للريح أبوابها كي تسأل الريح عنك .. وتضعك عند الطوفان فوق كل الأشياء وأغلى الأشياء !
شهرزاد التي سدت ثقب السفينة بقلبها وصرخت بك ..اتركني للموج وحدي و انجو من السفينة بنفسك فالسفينة تغرق!
شهرزاد التي تجاهلت نباح كلاب القوافل عليها كي لاتتوقف قافلتك .. فيسخر منك الساخرون !
شهرزاد التي احتملت نجاسة كلاب حراستك.. كي تبقى انت بعينها طاهرا / صادقا / نقيا.. وليتك بقيت !!
شهرزاد التي تجرعت مرارة خذلانك صامتة باسمة ... وضخمت مواقفك متعمدة... كي لاتسقط من عين نفسك قبل عينيها..وسقطت !
شهرزاد التي ابتعلت جمر الليل وهي تُحصي بألم / عطرك/ بعثرتك / شتاتك / صفاتك / خذلانك / وصايفك /غدرك/ وسكاكين لاحصر لها !
شهرزاد التي أبكت الليل حنينا إليك ... وهي تسأل الليل ببحة الانكسار: بأي المقدمات ياليل.. كل ليلة منها يقتربُ؟
شهرزاد التي تسردك على قلبها كل ليلة قبل النوم...تتفنن في سرد التفاصيل...تبدأ حكايتها ببكاء وتنهيها ببكاء !
شهرزاد التي كانت تقف أمام المرآة في كل ليلة/ تسافر في سواد الضفائر إليك/
ماأخبارها مرآتي؟
لم تُكسر المرآة ... كُسرت ضفائري وأحلامي !
شهرزاد التي قذفت للظلمة بنضجها ..وعشقتك بمراهقة وطيش وجنون / أتدرك عمق الجنون في عاطفة النضج ؟
شهرزاد التي ظنت أن قلبك لم تعبث به النساء.. وان فراشك لم تبعثره النساء..وان وسادتك لم تلوثها النساء وان صدرك ليس عليه بصمة إمرأة عابرة ..ولاعلى عنقك منهن أثر !
شهرزاد التي غدر بها الوقت معك مرتين ..الأولى حين جاء بك لها ( بعد ) اوآنك فهزمها..والثانية حين مضى بك ( قبل ) آوانك ..فقتلها !
شهرزاد التي تعلمت منك درسا قاسيا كــ طعنة السكين ..ينص على ان
(الخائنات في الحب أسعد قلبا ..وان العاهرات في الحكايات أوفر حظا من المؤمنات الغافلات القانتات !!
شهرزاد التي حين غادرتك لم تترك خلفها سوى فردة كرامتها ..ولم تنتظر منك صوتا ولا موقفا
..فأحذية الكرامة لاتُعيدهم إلينا ....فماللكرامة في هذاالزمن قيمة ولاأثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق