الجمعة، 29 يوليو 2011

تمنيتُكَ رجلاً

كل ما في الأمر , أنني تمنيتُكَ رجلاً يقف أمام الله ويقول هذه زوجتي التي أعطيتها اسمي.!


وها أنا اليوم , أنظر اليْك من قمة وعودكَ الفارغة , وأرى حجم تقزمك في عيني !

ألوم نفسي , أم ألومك ؟


لمَ افترقنا ؟


هل كان حبنا كذبة بيضاء كنيسان الذي أهداني - أنت - ذات عشق عظيم ؟

سيدي :


هل اهديتها كتاباتي إليْك , هل أخبرتها عن جنوني بكَ وهفواتي بِك , ونبوتِكَ ؟؟

هل نسيتني حقاً ؟. . .



أم أنك نجحت قطعاً في ارتداء قناع النسيان والمضي في طريقٍ لا عودة بعده ولا عتاب ؟؟

ريْم محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق