الجمعة، 11 مارس 2011

من قوافل الياسمين _ريْم محمود

عندما قررتُ أن أهديكَ قلباً ومساحة وطن.!
وهبتني طعنة في أسفل عنقيْ.!
وقرأت فوق جثماني تعاويذ ضحايكَ قبليْ.!
...

ثمَّ حفرت فوقَ جسدي.
"هنا ترقدُ أنثىً أحبتني حدَّ الغباء"
ومضيْتَ ترسِمُ فوقَ أصابعي بصماتك الصفراء!
وتحقن السمَّ والغياب في أوردتيْ..وجلديْ ودميْ.!
وها أنا اليوم .!
أقف بكل كبرياء لأنبئكَ..
بأنني خلعت وجهكَ عن ذاكرتيْ.
كشجرة الجوز التي أسقطت أوراقها ذاتَ خريف.
بإنتظار ربيع عمرٍ جديد.!
خالٍ من كل يدٍ آثمة.!
خالٍ من كل قناع.!
وبعيد عن أشباه الفصول والحكايات.!


همسة:
تباً للقلب .!
تباً لذاكرة.!
تباً للحب..!
تباً لذاك المساء..!!
وتلك المساحة من الوفاء.!!
تباً لتلك الصدفة التي جعلتني أنثى ..
تقف أمام أبواب الإنتظار ...
طمعاً بلقاء من فرَّ من ضوء النهار!!
تباً لي...تباً لك.!
وتباً لتلك الفاجعة التي فجرتها فوق صدري بك!!
خاتمة:
معكَ عِشت فوضى المشاعر والسطور..!!
بعدكَ أدركتُ أن الحياة لا تُبنى فوقَ رُفاة من ولُّوا
خَلفَ مرافئ الغياب ونوافذ الغربةِ السراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق