السبت، 12 مارس 2011

وحشتني ..وحشني صوتك كثيرا

وحشتني ...وحشني صوتك كثيرا
ولم اكره في حياتي شيئا..ك اختراع كاشف الارقام الهاتفية ..


وحشتني
ولو يباع وجهك كقناع ..لاشتريته بما املك
وارتديته في ليالي الحنين اليك
وجلست امام المرآة اتخيلك امامي ..واتحدث اليك
او سأضعه على وسادتي الاخرى
واسرد عليه حكاية ماقبل النوم
كما سردتها ذات هاتف عليك

وحشتني
ولا تنتظر مني ان اموت واقفة كشجرة ...
فلاعودي غصن شجرة جافة ..
ولاقدماي عالقتان بالارض ..
كجذوع شجرة قديمة ..

وحشتني
فمن قال لك اني كنت بك من الزاهدين ..
والله بي اليك من الشوق مالا يعلمه الا الله ..
لكن معاناتي الحقيقية معك..
اني حين احببتك جعلت الله ثالثنا وليش الشيطان..

وحشتني
وحلمت بك اكثر من مرة ..
كنت معي وحدي ..لي وحدي ..
ولم اتجرأ على ان امد لك يدي ..
كنت انظر اليك بعمق..
كنت لاارمش عيني وانا انظر اليك ..
كنت اعلم اني معك في حلم ..
واخشى ان اغمضتهما ..ان اسيقظ انا وتغيب انت ..

وحشتني
وعلمني الشوق اليك البكاء سرا ..
فكلما اشتقت اليك استترت وبكيت
خشية ان يلمحو ادمعي
ويسالوني مابي فتكسرني الاجابة ...

وحشتني
ولن تكتب فيك امرأة بعدي كما كتبت ...
فكلما ستقرأ لاحداهن ..ستهمس لنفسك
هذا الحرف اعرفه ..
وهذه الكلمة زارتني يوميا
وهذا السطر قد مر بي
وهذه الفقرة احفظها
وهذه الفكرة لها
فكل كتاباتهن فيك بعدي نسخ مشوهة
واعلم انك تعلم

وحشتني
وجاوزت بك الحب المجنون ل ليلاه
ومررت بدارك والناس نيام
لكني لم امر بالدار بغير حاجة
مررت بها لحاجة التنفس
من اختناق غيابك

وحشتني
وفي كل حكايات الحب ..
تغمض العاشقة عينيها
وتعد واحد.. اثنان ..ثلاثة ..
وتفتح عينيها
فترى حبيبها امامها
الا انا
فلو احصيت كل اعداد العالم
ولو اغمضت عيني ماتبقى لي من عمر ثم فتحتهما فلن اراك يوما امامي

وحشتني
وانا اغادرك وامضي
لن اترك لك فردة حذائي الذهبي
على سلم ظروفك
لن اتصرف معك بغباء سندريلا
في زمن تشابهت وتطابقت فيه مقاسات الاحذية ...

وحشتني
وكل احلامي بك كانت طاهرة جميلة نقية ....
ك لعب طفولتي البريئة
فأنا لم اتجرأ على ان المسك ....
او اقترب منك
او اقبلك...
او احضنك
حتى خيالا ...
وحشتني ...وحشني صوتك كثيرا
ولم اكره في حياتي شيئا..ك اختراع كاشف الارقام الهاتفية ..


وحشتني
ولو يباع وجهك كقناع ..لاشتريته بمااملك وارتديته في ليالي الحنين اليك
وجلست امام المرآة اتخيلك امامي ..واتحدث اليك
او سأضعه على وسادتي الاخرى
واسرد عليه حكاية ماقبل النوم
كما سردتها ذات هاتف عليك

وحشتني
ولا تنتظر مني ان اموت واقفة كشجرة ...
فلاعودي غصن شجرة جافة ..
ولاقدماي عالقتان بالارض ..
كجذوع شجرة قديمة ..

وحشتني
فمن قال لك اني كنت بك من الزاهدين ..
والله بي اليك من الشوق مالا يعلمه الا الله ..
لكن معاناتي الحقيقية معك..
اني حين احببتك جعلت الله ثالثنا وليش الشيطان..

وحشتني
وحلمت بك اكثر من مرة ..
كنت معي وحدي ..لي وحدي ..
ولم اتجرأ على ان امد لك يدي ..
كنت انظر اليك بعمق..
كنت لاارمش عيني وانا انظر اليك ..
كنت اعلم اني معك في حلم ..
واخشى ان اغمضتهما ..ان اسيقظ انا وتغيب انت ..

وحشتني
وعلمني الشوق اليك البكاء سرا ..
فكلما اشتقت اليك استترت وبكيت
خشية ان يلمحو ادمعي
ويسالوني مابي فتكسرني الاجابة ...

وحشتني
ولن تكتب فيك امرأة بعدي كما كتبت ...
فكلما ستقرأ لاحداهن ..ستهمس لنفسك
هذا الحرف اعرفه ..
وهذه الكلمة زارتني يوميا
وهذا السطر قد مر بي
وهذه الفقرة احفظها
وهذه الفكرة لها
فكل كتاباتهن فيك بعدي نسخ مشوهة
واعلم انك تعلم

وحشتني
وجاوزت بك الحب المجنون ل ليلاه
ومررت بدارك والناس نيام
لكني لم امر بالدار بغير حاجة
مررت بها لحاجة التنفس
من اختناق غيابك

وحشتني
وفي كل حكايات الحب ..
تغمض العاشقة عينيها
وتعد واحد.. اثنان ..ثلاثة ..
وتفتح عينيها
فترى حبيبها امامها
الا انا
فلو احصيت كل اعداد العالم
ولو اغمضت عيني ماتبقى لي من عمر ثم فتحتهما فلن اراك يوما امامي

وحشتني
وانا اغادرك وامضي
لن اترك لك فردة حذائي الذهبي
على سلم ظروفك
لن اتصرف معك بغباء سندريلا
في زمن تشابهت وتطابقت فيه مقاسات الاحذية ...

وحشتني
وكل احلامي بك كانت طاهرة جميلة نقية ....
ك لعب طفولتي البريئة
فأنا لم اتجرأ على ان المسك ....
او اقترب منك
او اقبلك...
او احضنك
حتى خيالا ...

هناك تعليق واحد: