الجمعة، 25 فبراير 2011

ريم محمود

 وَخيَّبْت ظنونَك بيْ.... !
...
فلم أكن لكَ الأنثى التي تشرع أبواب العشق(الجارف) على مصراعيه ..!
فَشَرقيتي منعتني....!
وعيون الله منعتني..!
وزئير الضمير في صدري منعني..!!
كنت أدرك أن روائع نهايَةِ أناقتِكَ ...
التي إرتديتها أمام أبواب الحلم كانت ..هشَّة..!!
فكشفت سَتركَ غبائِكَ أمامي..!!

\
\

همسة:

معكَ أدركْتُ أن الحب لا يعني النهايات السَّعيْدة دوماَ....!
وأيقنت من لحظة وقوع ظلَّك فوقَ صدر أنوثتي ..بأننا لن نلتقي يوماً...!!
ولن نغمس الحلم بالنشوة المحظورة ذات جوع ليؤكل!!
ولن نتمتم معاً فوق طاولَةٍ عابرةٍ للقارات...
فنعيش لذة القراءة بعد الكتابةِ معاَ..!
ونعيش لذة المقابلةِ العشقيةِ و إرتشاف القهوة المرَّةِ معاً
وشهوة أستنشاق العِطر والعيون معاً..!
ونعيش لذة ملامسةَ الجسدِ بعد ملامسَةِ صور الشاشات الزجاجية الغبية


معاً..!
فـرجل جُمعت بين شفتيه وحدقتيه قطارات العالم
ومحطات الأرض ودهشة المفجوعين فرحا...!
لن يكون يوما عابر سرير فاشل...... ولا عابرحلم خائب..!
بل لن يليق به سوى عبور جسور العمر ذهابا لا إياب بعده!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق