السبت، 26 فبراير 2011

ريْم محمود

أعلمُ جيِّداً بأنَّ حبُّكَ لي لم يكن حباً "عادياً"..!

...لأنَّني لم أكن مَعَكَ إمرأةً عاديَّةً كـ "نسآئِكَ قبلي..!

وأعترفُ (لكَ ذاتَ عبَث) بأنَّك لنْ تقْدِرَ على نسيآني بسهولة!

ولن تقْبَلَ بأيِّ إمرأةٍ بعدي.!


ستبحثُ عني طويلاً بينهنَّ ولن تجدنيْ!!

أي إمرأة تلك التي ستشرِّع لك أبواب القلب على مصاريعه جميعا كمثلي؟







أي امرأة تلك التي ستهجر نفسها لتسكنك ذات هفوةٍ منها كمثلي؟؟!


أي امرأة تلك التي ستظلم نفسها بك َ ذاتَ طيْشٍ كمثلي؟

أيُّ امرأة تلك التي ستقتل كبرياءها


لتحييِّ عجرفَتَكَ ذات غباء كمثلي؟


أي إمرأة تلك التي ستثريْك كثرائكَ بي؟!

أيُّ إمرأةٍ تلك التي ستغنيْكَ عن الأمومة والصداقة والعشق كمثلي؟!!





أي إمرأة تلك التي ستناهض الكون لتضمن وقوف رجل لجانبها

في الظل والليل والخفاءِ كمثلي؟!


أي إمرأةٍ تلكَ التي ستحبك بغبائي؟؟

أي إمرأةٍ تلك التي ستفتقدكَ بكبرياءٍ ككبريائي؟!

أيَ صديق........الصدفة ذات مساء


أيُّ إمرأه تلك التي ستكفيْكَ


بعد أن رفعتُ أنـآ سقفَ الكِفايةِ عندكَ

الى حد تعجزُ عنه باقي النساء ؟؟!!


همْسَة:




يا رجل الفصول .....والظل.....والشرفات ....والكلمات.!

ما أغباكَ برحيلي... ...ما أغباني بذكرك بعد كل ما فاتْ..!!!

وأنا الأنثى التي حَسِبت ذاتَ يقظةٍ أن كلَّ ما فاتَ ماتْ...؟؟!!



\

خاتمة:


لن أسمح لنفسيْ بعد اليوم

بأن تُدفَن بِرفاتِ عابثيْ الأحلام والحكايات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق