الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

لا واقع لمن يحب‏!بقلم : يوسف فرنسيس

الطبيبة مشغولة بالشئون الواقعية للقلب‏!‏ أن تستقيم دقاته ولا يتوقف‏..‏ عملها واقعي وأصابعها مغروسة في الشرايين والأوردة ودماء الحياة‏..‏ وهي تدخل في صراع مستميت مع الموت لانقاذ مريضها‏..‏ وعندما تفشل مرة‏..‏ تنهار وتبكي‏,‏ وتفقد تماسكها‏!‏
وهو يرقبها عاشقا مبهورا بهذا التفاني من اجل الآخر الذي لا تعرف منه سوي قلبه‏..‏ ولأنه قد جاء من عالم مختلف‏..‏ يلقي بنفسه إلي عالمها‏..‏ ويعرف طعم الدم والدموع من اجلها‏..‏ ويترك جنته ليتطلع إلي عينيها‏,‏ ويلمس يدها‏,‏ ويعانق واقعها‏!‏ انها التضحية الكبري‏..‏ ان يترك وجوده الابدي‏.‏ من اجل لحظات معها‏..‏ قبل ان يصطدم بان الموت الذي حاربته في الآخرين قد اختارها لتتركه وحيدا علي الأرض‏!‏
ان فيلم مدينة الملائكة‏..‏ من الأفلام العاطفية بالدرجة الأولي‏,‏ حول نيكولاس كيدح بوجهه المشحون بالانفعالات إلي وجه رومانسي رقيق القسمات واضاء وجه ميج رايان ببريق الحب‏..‏ وسبح بالكاميرا وسط ناطحات السحاب في نيويورك ليصنع مدينة أحلام؟‏!‏ انها مقدرة المخرج برات ان يقتحم موضوعا صعبا بشاعرية عاشق في عالم لم يعد يؤمن بالحب‏!‏

كلمات علي الشاشة
-‏الخطيئة الحقيقية أن تنكر احساس قلبك‏.‏
‏-‏علمت الجميع‏,‏ واعطيتهم ما يحتاجونه‏..‏ وتبقي لي وقت قليل لأنظر إلي قلبي‏!‏

‏(‏ زورو‏)‏
‏-‏البطولة أحيانا‏..‏ وهم رومانسي

‏(‏ زورو‏)‏
‏-‏النخيل تطول نهارا

‏(‏ اعلان سياحي‏)‏
‏-‏التحديات كثيرة‏,‏ أشجعها أن تتحدي نفسك‏!‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق