الأحد، 31 أكتوبر 2010

الانتظار من الوريد الى الوريد

اين كنت ذلك المساء
حين نزف صمتي في المقهى با انتظارك
ولم تجىء؟


اين كنت ذلك المساء
حتى ركض على الاسفلت كسمكة تحتضر
و مشيت الى مائدة الرجل الغريب
ومت فوق أغطيته الموردة و وسادته
و افتقد تك،
و ضمني ، و نا ديتك؟


اين كنت ذلك المساء
حين تركت المرأة تنتشر في الذعر
وتركت الليل ينشب النسيان فيها
ولم تجىء؟


أين كنت ذلك المساء
حين شاهدت اّخر عود ثقاب في العالم
ينطفىء
وكنت وحدي!.....
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق