الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

امرأة لا بديل لها _ homaid nagi 2008

اكتب رسالتى الاولى والاخيرة اليك
حين تقرأينى سأكون محلقا فى الهواء مسافرا الى ارض لاتعرفك ولا تعرفنى،مسافر الى بلاد لا تحمل لنا ذكريات.

اكتب رسالتى الاولى والاخيرة اليكى
أقرأينى حين يهل المساء، فخيوط الليل اكثر مغفرةاقرينى لابعينيك،ولكن بقلبك الذى منحنى فى ليله حب العمر... أقراينى فى لحظة هاربة من الزمان،والمكان تمنيت ان اقضيها معك.

منذ لقائنا الاول
ادركت نوع الحب الذى يجمعنا.. سافرت علنى اشفى منك، لاعفى قلبينا من عشق لا يروينا لا يرويه لقاء، لايشبعه وصال،لا يداويه الا الموت
سافرت لاحررك من وعود لك تنطق بها شفتاك،وعسى الحرمان منك وانت بعيدة، اهون من الحرمان وانت قريبة.
ترى ما مصير مسافر بحقيبة مغلقة،وجرح مفتوح،وتذكرة سفر دون رجوع؟!!!!
جربت مع كل شئ، وفشلت، ولم يتبقى لى الا الرحيل، اكتب اليك لاننى لا اجيد لحظات الوداع، هل تتذكرين لقاؤنا الاول؟
كنت ارتدى حسرة امنيات تزورنى دوما فى الخريف،وكنت ترتدين لون البحر.
شئ ما دفعنى اليك... شئ ما جعلك تتوقفين عن خطواتك انطلقت بيننا الكلمات كاننا كنا على ميعاد
اعجبتنى منذ الللحظه الاولى،كم من المرات استدرجتنى الانطباعات الاولى الى ما لم اتوقعة او اتخيله لكننى لا اتعلم واطيع ما تنبئنى به
انطباعى الاول عنك يفجر حب فضولى، ويوقظ فى قلبى رعشت دافئة نسيتها منذ زمن
اعرف جيدا تلك الرعشات التى تهز القلب، انها بدايات افراح عصية المنال، وعبير اشجان تأنس لها الروح

هناك 5 تعليقات:

  1. هذه ملكى انا وكنت قد كتبتها عام 2008 بعنوان امرأة ليس لها بديل

    ردحذف
  2. اعتذر بشدة عن الخطا الغير مقصود

    ردحذف
  3. هذه ليست ملك أحد هذا مقال قصصي نشر في الاهرام عام 2003 للكاتبة منى حلمي و طويل عن هذا السرد

    ردحذف
  4. هذه ليست ملك أحد هذا مقال قصصي نشر في الاهرام عام 2003 للكاتبة منى حلمي

    ردحذف