الأحد، 31 أكتوبر 2010

لا تهيّئ لأفراحك ___ أحلام مستغانمي

قلما تأتي تلك الأفراح التي ننتظرها في محطة.ـ
و قلما يجيء، أولئك الذين يضربون لنا موعدًا، فيتأخر بنا أو بهم القدر.ـ
 لذا، أصبحت أعيش دون رزنامة مواعيد، كي أوفر على نفسي كثيرًا من الفرح المؤجل.ـ
 مذ قررت أنّه ليس هناك من حبيب يستحقّ الانتظار، أصبح الحبّ مرابطًا عند بابي، بل أصبح بابًا ينفتح تلقائيًا حال اقترابي منه .ـ
 و هكذا تعودت أن أتسلّى بهذا المنطق المعاكس للحب. ـ  

****

مقتطف من رواية "فوضى الحواس"ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق