الجمعة، 1 مايو 2015

حامد عاشور





و أنا مثلهم قفزت في الحب
صدقت الصور
و أحببت السقوط
و كنت أبحث عن التعب
كنت أتمونه و أدخره لحين الحاجة...
أدمنت السهر

في الصباح بستاني و بعد الظهر شاعر
و في الليل راقص باليه
إلتزمت المقهى
و احتسيت كل أصناف الانتظار
مثل مراهقة
كنت أبالغ في نشر حنيني على حبال الآخرين
أمد كفي للبصارة
و أقرأ الأبراج و أحفظ علوم الفلك
كانت لي حديقة
جهزتها و رتبتها و حفرت هناك حفرة تليق بسقوطي
و أعددت بجوارها طاولة
أحضرت الطعام و قطع الجاتوه
صليت
ثم جلست كـ حطاب طيب
أصافح شجرة و أناديها حبيبتي .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق