الجمعة، 15 يونيو 2012

عماد الورداني

الوردة التي لا تجد من يقطفها، تسقط ما تبقى من أوراقها، تتعرى للذين لا يعبرون، تظهر تجاعيد الزمن، تحس بسن اليأس يأكل أحشاءها، تشيخ، تشيخ، ولا يد هناك تقطفها. تحلم بمزهرية مقلدة، تحلم بقليل من الماء الممزوج بالسكر بعدما حلمت بآص رفيع، والأوراق تتساقط، كل ورقة تنعي خرابها، تتوقف عن الحلم، تذبل، وتبحث عن أول طريق يوصلها إلى مقبرة الثكالى، تزورها أشباح الورود الميتة وبقاياها المشوهة، لا تجد مفرا سوى أن تفتح أذنيها لتمائم النهاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق