الخميس، 31 مايو 2012

مريم خزآم


لملم جروحك بعيداً عني ..
لست " أنثى الرفّ " التي تخرجها كلما ضاق صدرك ..
كي تفرش داخلك بساط الأمل ..
... ثم تلقيها في حضن الغبار حالما انتهيت من وجعك ..
إنسحب و كن كما شئت و لن ألومك ..
و انا هنا لن أهرب من ضجري, و لن أُنفي انكساري ..
كان عليّ أن اتألم بعمق كي أدرك كم الدمار الذي خلفته فيّ
و أنساك !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق