الأحد، 5 فبراير 2012

اخر انفاس الورد

هذه الليله رسمت نافذةً في السماء , تُطلّ على غرفتي !
هدوء يمُدّ ليلي , عُتمـة , وعِطراً , وتِيـه !
اشياء قديمه ,,وذكرى تالفه ..رجاء خائب.. غربه وبحث عن منفى
اشياء تراكمت بالقلب وافكار رماديه مشوشه
اعلم انني اختلف كثيراً ... وَ أعلمْ أنّه ليس بِ الضرورة أن تجمعنا تفاصيلْ متشابِهة جِداً
... وَ أعلمُ أنّيْ بتُ لا أمنحَ الأشياءْ أيّ بهجة !
لنْ أذهب بعدَ اليومِ باحلامي بعيداً عن الواقِعْ الأصمْ
س أعيشُه بِ تفاصيلِه المملّة الباهته
سأسكنُ ثوبي , وأعتزلُ الكون , جواري تموتُ قصائدُ خُرسى , أكفّنًها في الحقائب وحدي ,
ولاثمّ من يصلّي عليها سواي ,! وأُحرقها مثل بوذا , لكيلا تُعاقبَ حين أنام !
اندلقتُ كشيخٍ يواري خطايا السنين , يحاول أن يُستجاب الدّعاء , فيُرهقُ كفّيهِ نحو السّماء , ،
كلْ مآ آرجوٍه آنْ تسآمحني نفسي.. آنْ تعفوٍ عنيٍ ..
آنْ تعوٍد إليٍ بآلسلم .. أنْ تعيد إلي مآ قذفته في وجههآ منْ [ ملآمحيٍ ] ـ
و بقية منْ عُمري ..
آنْ تعيدني كي [ آعرفني ..] ،
أنْ تعيدنيٍ إليّ ليس من أجلي / فأنآ [ لآ ] أستحقٍ أبداً ،
ولكنْ منْ آجل [ أم ] تلتمسٍ آلأيآم / خوفا ورهباً لأجلي ،
تمضيً تسألٍ كيف آصبحتْ ..؟ وكيف أمسيتْ ..؟
وتترٍكنيً كل ليلهً اهذي عليهًآ، ويدهآٍ آلتيً تلمسْ جًبينًي خوفاً علي ،
كُلٍ مآ أرجوٍه آنْ تستقرٍ آحلآميٍ بتؤدة وهدوٍووء ، لـ ينثرٍ آلضجيجً في صمتهٍ آحترٍآمآ
[ لأبٍ ] سكبٍ آلعُمر كلهٍ في آلوٍجع لأجلي .. واستهلك الحَنآنْ لي .
كُل صًبآح يهديني دعوة ترد الحَياه لروُحَي ..ثمٍ يسألٍ عنيً في حُبْ
كيف أنتَ ؟

يً رَب متعبٌ أنآ ،
حُروف فِي جَوفي تَخنق أَنفاِسي .. |

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق