الاثنين، 27 ديسمبر 2010

لست كذلك.. منقول

لن أقول هذه المرة إني في انتظارك
لست كذلك..
ولم أقول إني أموت شوقا
كل لحظة..
ولن أسر لك بأن نبضي يكاد
ينكفئ على نبضه بحثا عنك
ولن أدعي أني كنت مسهدة
لأني أكتب لك قصيدة جديدة
لن أفعل..
لأني سئمت هذا الدور
وهذا الخذلان،وهذا الواقع المجحف
في حقي..
تعبت من اقتفاء أثر ظلك
من تخيلات أنك ربما كنت هنا
من دون علمي..
مللت من صمتك وانشغالك
وكوابيس نهاراتك وصور
تفاصيلك الفارغة..
لن أكون هي.. هذه المرة
فلست كذلك..
فأنا منذ أول نهاري حرة منك
من سجن انتظارك.. من قلق
غيابك، والبحث عن أعذار
اكتفيت بهذا القدر..
لعلي أحيا من دون موت يومي
ومن دون ركض في صحاري
لا تعرف الاتجاهات ..
من دون أوهام بأن حبك
سحر الحياة الأوحد..
سأحتفل اليوم بعودتي إلي
وسأرمي سلة الذكريات
خاصتك في أبعد محرقة
حتى لا أكون إلا أنا ..
أخيرا,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق