الأحد، 24 أكتوبر 2010

(الشوق من الوريد الى الوريد)

مرير هذا الاحساس
بشوق ناري لا يهدأ ...
لا اللقاء يطفئ وهج نيرانه
ولا الفراق...

دوما دوما افتقدك
باستسلام كوكب
لمداره حول الشمس ..

وحين اسمع صوتك
يتناسل شوقي إليك ويتكاثر ...
وحين يغيب صوتك
ماذا اقول لقيبلة الشوق
التى تقرع طبولها داخل رأسي
دونما توقف

دونما توقف .. دونما توقف
منذ عرفتك
وانا احترف حبك ...
ومهنتي الشوق إليك ..
والحزن راتبي...
وحتى حين اتوهم انني ارتويت من نبعك
وابتعد بشفتي عن بحيراتك
يستعر شوقي إليك
كغابة تعصرها النيران..

اناديك...
والليل جاثم خلف الجدران
والفراق قد شهر مخالبه
اناديك..
والنوم يتقدم مني مهدداً
بعشرات من كوابيس الوداع
اناديك
يا من كنت قبل دقائق معي
وكان صوتك شرنقتي الحريرية

اناديك
يا حصني ضد الاحزان الليلية
وتعويذتي الصحراوية
لفني بعباءة حنانك
ولا تعبأ بما اقوله
او لا اقوله
اناديك
لملم اشلائي الممزقه
على طول عام من الحب والكراهية
لملمها من ليالي القلق
والفراق والإنتظار واللقاء
والشوق والشوق .. الشوق

اّه كم افتقدك
انا التي ودعتك للتو ...
وكيف احتمل رحلة الليل
ريثما تشرق ثانية في عالمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق