الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

أحبّهم.. وربّما كنت أشبههم.ـ ___ احلام مستغانمي

أحبهم. أولئك العشاق الذين يزجّون بأنفسهم في ممرات الحبّ الضيقة،ـ

فيتعثرون حيث حلّوا، بقصة حبّ وضعتها الحياة في طريقهم، ـ
بعد أن يكونوا قد حشروا أنفسهم بين الممكن والمستحيل.ـ
أولئك الذين يعيشون داخل زوبعة الحبّ التي لا تهدأ، مأخوذين بعواصف الشغف، ـ
مذهولين أمام الحرائق التي مقابل أن تضيء أياما في حياتهم، تلتهم كلّ شيء حولهم،ـ
جاهزين تماماً... لتلك اللّحظات المضيئة خلسة، ـ
و التي ستخلّف داخلهم عندما تنطفئ رماد انطفائهم الحتميّ.ـ
أحبّهم.. وربّما كنت أشبههم.ـ

*****
مقتطف من رواية " فوضى الحواس"ـ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق