الأربعاء، 21 يوليو 2010

نادية عابد > امنحيه رتبة صياد!

مهما كانت مشاعرك نحوه، فلا تفاتحيه في الزواج أو تلمحي من بعيد أن آخر سوف يتقدم للزواج منك. صار شباب هذا الزمن يدركون أنها لعبة مكشوفة!
مهما كانت أحاسيسك فاترة وتحلمين بالقرب منه وتتمنينه زوجا فاكتمي هذه الأحاسيس داخل صدرك واعتصمي بكبريائك ولا تحاولي فتح سيرة المستقبل. إنه سيفهم المراد من هذا الكلام!
مهما كانت أحلامك متأججة للوصول إلي قلبه والرغبة في الزواج منه، فليس مجتمعنا ذلك المجتمع الذي تطلب فيه المرأة الزواج من رجل تريده وإذا كانت غادة السمان فضيحة العرب طلبت من الراحل بشير الداعوق أن تتزوجه، فقد كانت شجاعة وتحملت سهام مجتمع لم يعترف بهذه المبادرة!
مهما كنت قد رسمت مستقبلك معه، فاحتفظي بخريطة الطريق هذه لنفسك ولا تلفتي النظر لها، إن الرجال يخافون من المرأة المتحررة، قد يحبونها صديقة وليست زوجة بأي حال.
امنحيه رتبة صياد ليشعر برجولته وكيانه ويتلذذ في الاقتراب منك والرغبة في اصطيادك لعش الزوجية!
اجعلي هذه (أمنيته) أولا ولا تفرضيها عليه. الرجل الشرقي لا يثق بسرعة في المرأة المتحررة. هناك عقدة خوف أنها تخدعه.
الرجل الذي يستشعر كبرياء المرأة وعزتها واستقلالها الاقتصادي يقترب من الارتباط بها. والمرأة التي تمنح كثيرا تسقط من منخل وغربال التقييم. ليس بالمنح السخي يرتبط الرجال بالزواج. صدقيني!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق