السبت، 24 يوليو 2010

كانت تحدث ظلها_ ناهيد كبيري

أشباح ن حجر

تطرق أبوابنا / ليلاً.

حينما تكون معي

لن يكون هنالك خوف

لكني أحارب العتمة وحدي

لأهرب من دهاليز الوحشة.

.

آه،

هنا حيث الهواء مفعم برائحة الغربة

أجلس ساعات

تحت مطر يغسل أكتاف السواحل

مانحة جسدي لسماء ممطرة.

.

أتذكر ؟

ذات يوم متعب

على طرق الأسواق القديمة

امرأة ضيعت نفسها

وكانت تحدث ظلها الغريب

لتعود بأكياس خالية

إلا من بضعة قلق.

.

يرحل الخوف حينما تكون معي

وتصير النجمة قمراً

أرميه من نافذتي ليديك

أهبه للريح

كي يتجول في أزقة المدينة.

*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق