الأحد، 16 أغسطس 2009

أوصد الباب خلفك _أحلام مستغانمي


يا اشتياقي إليك
حين في الغياب تمرّ
تهوي بخطاك حصى الندم

حتى منحدرات الحسرة
يوقظني الأل
ميعبرني الشوق إليك مثل قطار ليلي
فترتعد نوافذ الذكرى
وزجاج الحبّ المهشّم
عند أقدام صمتك يتلعثم
لا تلملمني...
أخاف على ربيع يديك من شظايا دمي
***
يا لبرق طلّتك
عندما تمرّ..
من دون أن ترفع النظر
كي لا تخدش حياء الشرفاتا
لمغلقة على قيلولة نسائها
من دون أن تلوي على شيء
تدري وأنت تعبرتحت أنوثة الأمنيات
أن تنهيدة تسترق إليك النظر
***
يا لضحكتك
في مباغتتها الضوئيّة
عندما تنساب شلال زهور
على الشرفات الليليّة
لا تأبه لصمت كأنّه اعتذار
يحدث للجمال أن يكون
انخطافاً فوق الاحتمال
***
يا لهيبتك..
عندما تجلس بمحاذاة رغبتك
على مرمى لهفة مني..
و لا تُقدم
على مرمى قبلة مني..
و لا تفعل
دع الأمنيات تستوي على نار خافتة
و ارحل..
ثمّ عد.. بذلك القليل أنا أسعد
أو.. أوصد القلب خلفك
فحيث تمرّ
تنخلع أبواب النساء بعدك
***يا لظلمك..
عندما تضمر لي حباً كأنّه عداء
ترفع من حولي أسوار الشك
وتطالبني بفواتير الوفاء
وحدي أرى دموع الأشياء
التي تسألني عنك
وذلك الحبّ المطوي في خزائن الشتاء
معلّقاً على مشجب انتظارك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق