السبت، 23 نوفمبر 2019

الشيطان والغبية - إيليا نوبل إيل

أنهيتِ ما كان لنا كله وأسميته قتلًا رحيمًا.
أردتِ إطلاق الرصاص علينا قبل أن نغرق ببطء.
أهي رحمة لو أني توسلت لتبقي؟
قبلتكِ الأخيرة لم تكن حلوة
إلا أنها سبب عجزي عن التخلي عنك.
...
هذا الفقد بداية لتعريفي
حبيبتي، أنا أسير شفتيك
أسير الطريقة التي تغلقين بها عينيك
عندما كانتا ساقاك حولي
يدك في شعري
عندما كنت تصرخين منادية الله
عرفتُ أنكِ كنتِ بصدق تطلبين المغفرة.
كنت شغوفة باختبار طعم الندم
لذا، عندما التقى لسانكِ جسدي
وجدته حلوًا ومرًا في الوقت نفسه.
أنا أسير الطريقة التي تغلقين بها عينيك
أسير الطريقة التي تفتحينهما بها
أذكر لساني متحسسًا بشرتك السمراء
أذكر منادتكِ الله الذي أرادانا مفترقين، فقط
لأننا لا ننحني للرب نفسه
الآن، تعيشين حياتك في المساجد
بينما أجد نفسي في أوراق التاروت.
أتمنى لو أنك تفهمين
لم تكوني مغامرة
لم أعتزم الرحيل
لم أكن ذاهب إلى أية مكان
كنتِ مثل الرجوع إلى الوطن
وكنتُ دائمًا عائدًا إليه.
.
- #ترجمتي_ضي_رحمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق