السبت، 23 نوفمبر 2019

روبي كور

أكيدة من أني تجاوزتك؛
حتى أني في بعض الصباحات أستيقظ بابتسامة على وجهي
ويديّ تضغطان بعضهما شاكرتا الكون لأنه أخرجك من حياتي.
أصيح، الحمدلله. الحمدلله أنكَ رحلت.
ما كنت لأكون بالسيطرة التي أنا عليها اليوم لو أنك بقيت.
ثم..
هناك الليالي التي أتخيل فيها ما قد أفعل لو أنك ظهرت.
 كيف لو أنك دخلت إلى الغرفة الآن سيفرّ كل أمر سيئ فعلته من أقرب نافذة
ويظهر الحب من جديد،
يفيض من عيني كما لو أنه لم يغادر أبدًا.
 كما لو أنه كان يتدرب على البقاء صامتًا
حتى يكون بهذا الصخب عند وصولك.
...
هل يملك أحد تفسيرًا لهذا؟
كيف عندما يهجرنا الحب، لا يغادر.
كيف وقد تجاوزتك، بعجز أعود إليك؟
.
روبي كور -#ترجمتي_ضي_رحمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق