الأحد، 5 أكتوبر 2014

نزار قباني

هل فى مرايا لندن مساحة ؟
أبصر فيها وجهى المكسور
وهل بعينيك مكان آمن ؟
...
أنام فيه ليلتى .
أنا الذى أحمل تحت معطفى العصور ..
ضيقة .. فنادق الحزن التى أدخلها
ضيقة .. معاطف الحب التى ألبسها
ضيقة .. كل الكتابات التى أكتبها
تغيرت خرائط الشعر ، كما نعرفها
فأعدمت قصائد جميلة
وتوجت قصائد من الخشب ..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق