الأحد، 3 نوفمبر 2013

مصطفي الصوي



الْحَنينْ .. أَنْ تَمْشِي بِكُلِّ الطُّرُقاتْ مُحاوِلاً نِسْيانَهُمْ، وَ كُلَّ الدُّروبْ تَقُودُكَ إِلَيْهِمْ !

الْوَجَعْ .. حينَما تَتَوَسَدْ الَّليْلْ وَ تَأْتيكَ ذِكْرَياتِكَ مَعَهُمْ، وَ تَطْرُدُها ثُمَّ تَتَعَوَذُ مِنْها كَشَيْطانٍ ثُمَّ تَأْتيكْ !

الْحَاجَةْ .. عِنْدَما تَمُدُّ يَدَكَ كَسَارِقٍ في عَتْمَةِ الَّليْلْ، وَلا تَجِدُ بِجَانِبِكَ غَيْرَ فِراشٍ بارِدْ !

الرَّغْبَةِ بِالنِّسْيَانْ .. حينَما تُنَادي عَلَى الآخَرينَ بإِسْمِهْ، وَ تَرَى في كُلِّ الوُجُوهِ وَجْهَهْ !

الْخَذَلانْ .. حينَما تَكْتَشِفُ مَنْ تُحِبْ بِأَنَّ لَهُ قُلُوبٌ عَديدَةْ، وَ لَيْسَ كَـأَنْتَ قَلْبٌ واحِدْ وَلا مَكَانَ لَكَ بِـإِحْداها!

الضَّيَاعْ ..

حينَما يَكُونُ مَنْ أَحْبَبْتْ وَ وَحْشَةَ اللَّيْلْ وَ عَتْمَةَ الطَّريقْ وَ وَجَعَ الذِّكْرَياتْ .. كُلَّهُمْ أنْكَروكْ !

وَ تَصْرُخْ .. تَصْرُخْ .. تَصْرُخْ وَلا أَحَدَ يُجيبُكَ غَيْرَ صَدَى صَوْتِكَ وَ لا تَجِدْ غَيْرَ الأَلـَمْ !!!

بقلمي ... مصطفى الصُّــوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق