الأحد، 3 نوفمبر 2013

قلم برائحة ياسمين " عامر شبيل "‎


أن وجع النساء مُتشابه جدا ً ، تختلف القصة ُ قليلاً ربما نوع العُطر تاريخ ُ أول لقاءٌ ملعون تحت ذريعة الحُب
أو ربما أول دمعة تسقط ُ من السماء إلى وجنة تلك الجميلة وقت اشتياق
ربما هي الأغنية المفضلة ، أو ذلك المقهى الذي جمع بينهما ذات شتاء
أن وجع النساء مُتشابه جدا ً ، قاسي ٌ جدا ً على طفلة ما زلت برغم أحزانها الكبيرة
تنتظُر كُل ليلة اتصال هاتفي أو ربما رسالة طويلة فارغة ..
ربما رقم طاولة الحُزن
ربما نوع سجائره
ربما طريقته ُ في تصفيف شعره
ربما رقم هاتفه
ربما أشياؤه الصغرى
ربما أشياؤه الكُبرى
أن جميع قصص النساء مُتشابهة جدا ً ، لتلك الدرجة التي تجعل من رجل أحمق هو
سيد القصص أجمع ..
أن أحزان النساء في الحُب
بطلها رجل اخرق
مزق بكُل أرادته جميع دفاتر الذكريات ، ليذهب لقصة جديدة ربما لن تدوم طويلا ً
ربما لن تُعمر طويلا ً ، ربما ذات يوما ً هو من سوف يبكيها كثيرا ً

* هذا النص كُتب للحمقى من أشباه الرجال ، إما الرجال يا نساء شرقي الأحمق
لربما سنبقى نسمع ُ عنهُم في قصة رجل أحب فصدق قلبه ، حينما همس لها ذات شتاء
أحُبكِ أكثر من ذنوبي ...
أحُبكِ أكثر من ذنوبي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق