الاثنين، 15 يوليو 2013

مَلَكْ الشمري ’

اخر لقاءٍ لنا لملم ما غفى على كتفي من خصل وقبلها
كان لا يُجيد الاحتواء بقدر ما يُجيد الهزيمة
يتعرى خوفه امامي
يخاف ان يلمس اطراف اصابعي يخاف المكوث الطويل امام ناظري
وحدهُ شعري ما يُريحه
... ليس له عينان او ثورة
يدفنُ وجهه فيه كأنه يتنفس الحياة
يشكيه ليلا فيزيده ليل
كان يحبُ العتمةَ كثيرا حتى ضاع مني ذات مساء ..


بَيتٌ من وَرق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق