الاثنين، 15 يوليو 2013

يامن نوباني

العزباء التي ’تعد القهوة للعائلة الآن، تضحك وحدها في المطبخ، لا تغلي القهوة جيدا ً لأن شفتاكَ لن تمر ببخارها...

العزباء الآن تفكر بكَ كلما مر مشهد’’ عاطفي بمسلسل ٍ سوري، ’تبدل بكَ وبها إمرأة ورجل يشربان القهوة بمقهى في جامعة دمشقية أو حارة حلبية...

العزباء الآن ليست عاشقة وهذا ما يقتلها أكثر
... لو كانت عاشقه، لو
لأعدت شعرها هذا الليل
ورقصت قرب المرآة لبرهة من الوقت
ولقفزت فوق سريرها
لأنك فقط تعشقها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق