الثلاثاء، 21 مايو 2013

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

وحين كنت أرسل رسائلي في ليالي الحنين إليك .لم أكن امرأة بلا ثمن...
لكني كنت أفضل الفرار اليك منك..على الفرار منك لسواك !

و حين كنت اجادلك في الحب واماطلك في اللقاء..لم أكن امرأة عابثة ..
لكن فقدانك كان يُرعبني ..فكنت أحاول الاحتفاظ بك في حياتي أطول فترة من العمر !
...
و حين كنت أتجاهل رغبة الأمومة في داخلي .. لم أكن امرأة عاقرا ...
لكني كنت أرتعب من انجاب طفل لست أنت أباه !!

و حين كنت أنتظر هداياك في يوم ميلادي .. لم أكن امرأة مادية ..
لكني كنت أحلم ان أقتني من رائحتك شيئا ... يبقى كالتذكار منك معي ! !

و حين كنت اتفنن في طرق بابك.. واختراع الاسباب لم أكن امرأة خبيثة ..ولا ماكرة ...
لكنك كنت طوق نجاتي..ألجأ عند الغرق اليك كي أستمر في الحياة ِ !

و حين كنت أنزف الحروف النصوص والكتابات لك..لم أكن امرأة باحثة عن الشهرة ..
ولا التصفيق ..ولاالجوائز الادبية ... كنت فقط أكتب .. كي لاينقطع آخر الجسور بيني .. و بينك !

و حين كنت أتحايل على رفيقاتي باسمك .. وظرفك .. وهويتك ..ووطنك
لم أكن امرأة كاذبة ...كنت فقط أحاول ان أسترك قدر استطاعتي

و رب السموات والأرض
لم تكن شيئا عابرا في حياتي .. فلو كنت في حياتي شيئا عابرا !
ماهمني فرحك .. ولا راعني حزنك .. ولا اوصيت ربي والدنياا بك خيرا !

لو كنت في حياتي شيئا عابرا !
ماحدثتك عن الغائب .. ولاسر الغائب .. ولاجرح الغائب ..ولاانتظار الغائب !

لم تكن شيئا عابرا في حياتي !
وليتك كنت !
ليتك كنت !
ليتك كنت !
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق