السبت، 19 نوفمبر 2011

شرقــيَّـــةُ الــهـــوى

بلا سبب.. تذكرتك !
كما أتذكر يوماً لا شيء يميزه..
كما تمر بي أغنية قديمة أسمعها للمرة الأولى..
خطر لي أن أعترف الآن، بما أني قررت الكتابة عنك بعد أن تكاثرت السنوات فيما بيننا، وبما أن ساعي البريد قد يحمل إليك (سهواً) بعضا مني..
أحيانا أعبر بمكانك (سهواً)، رغم أني لم أعد أجدك كثيراً كما كنت سابقاً، وفي الأوقات التي تتواجد فيها، أقف خلف الزجاج قليلا لئلا تلحظني قبل أن أمضي..
... هل يعنيك أن تعلم، وبعد أن قررت تركك، بأنك مازلت جميلاً، أو بتعبير يريح ضميري: قناعك ما زال جميلاً ، ومغرياً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق