الأحد، 18 سبتمبر 2011

أحلام مستغمانى


لم تطلب من الله سوى ان يبعث لها رجلا يحبها ويحميها يهديها اسمه وتهديه ذرية صالحة

وعندما دخل حياتها أمير لم تصدق سخاء القدر
...حطت طائرته في قلبها ونزل منها تسبقه سلال الورود والهدايا ووشوشات هاتفية تقول
ستكونين لي
...
أيام من الدوار العشقي . . . ثم فتحت عينيها يوما على أزيز طائرته
طار الحلم نحو امرأة أخرى ومعه حلمها بثوب أبيض

ما زالت منذ اعوام في المطار تراقب حركة الهبوط والاقلاع
هي لا تتوقع عودته ، لكن ما عاد بامكانها أن ترضى بغير حب يأتي من السماء في طائرة خاصة

ما استطاعت ان تنسى انها كانت لأيام أميرة
لكنها نسيت لأعوام أن تعيش كامرأة

♥♥ ♥♥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق