الثلاثاء، 5 أبريل 2011

أمازلت غاضباً ؟

أمازلت غاضباً ؟
يارجل البراكين الخامدة ..
تشتعل في لحظة فتحرق كل ماحولك ، وتعود لتهدأ من جديد ..
ألا يحق لي أن أقترف الغضب في حضرتك ،
أو في غيابك ؟
أسمع صوت الباب الذي صفعته خلفك بعنف ، ورحلت ..
أتأمل ظلك المرمي على الحائط ..
أعبث بأعقاب السجائر التي اشتعلت لغضبك دون أن تلامس شفتيك ..
أحدق في فراغ رحيلك ..
وبقايا كلمات أطلقتَها ولم يسمعها أحد ..
حتى أنت ..

أغضبتك ؟
اعذرني ..
ثلوجي تحبك مشتعلاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق