بقلم هاجر أمير

ويصمت جرحي
أبكي أنا ..
لأغتسل بدمعي من دمائي
تغرس نصل غدرك
في صدري وتلامس فؤادي
...تداعب أنيني بخبثك
ثم تغرسه أكثر
لتسقيه من دمائي
أنزف
أنزف
أنزف
كل مافي فؤادي
ويبقى حبك ملتصقاً بجدرانه
المتشققة من شدة الألم
ثم ترحل وتتركني
غريقة في بحر شوقي ودوامة الندم
لا أعرف كيف أتخلص منك
لا أجيد المكابرة على جراحي
ولكني ماعدت اطيقك
لهذا ياهذا ...
قررت أن انتزع قلبي
والقيه على دروب الماضي
لأكمل حياتي
بلا جرح
بلا خنجر
بلا نصل
يحز في عظامي
ليسمع صرير ألمي
كل الكون ...
سأهجر حبك كما هجرتني
سأعلم نفسي أن لاتثق
بوعودك أن لاتنحني عند حضورك
أن تحطم قيود شوقي لك
وتتحرر
وتتحرر
وتتحرر
كعصفورة الروابي
لتنهل من كل زهرة
رحيق الأماني
.....
وترحل أنت وأبقى أنا
ملكة تاجي عزتي وكبريائي .......