الجمعة، 14 مايو 2010

غسان كنفاني >> شذراتٌ مما كتبْ

*لا تمت قبل أن تكون ندا!
*إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت..إنها قضية الباقين .
*إن الموت السلبي للمقهورين و المظلومين مجرد انتحار و هروب و خيبة و فشل .
*الثورة وحدها هي المؤهلة لاستقطاب الموت..الثورة وحدها هي التي توجه الموت..و تستخدمه لتشق سبل الحياة .
*لنزرعهم شهدائنا في رحم هذا التراب المثخن بالنزيف..فدائما يوجد في الأرض متسعا لشهيد آخر .
*إن كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق و تافه لغياب السلاح..و إنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه.
*لك شيء في هذا العالم..فقم!
*أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها..الحرية التي هي نفسها المقابل .
*لا أرتد حتى أزرع في الأرض جنتي..أو أقتلع من السماء جنتها..أو أموت أو نموت معا.
*هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم!
*إن الإنسان هو في نهاية الأمر قضية .
*إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية..فالأجدر بنا أن نغير المدافعين..لا أن نغير القضية.
*الغزلان تحب أن تموت عند أهلها..الصقور لا يهمها أين تموت
*الأشباح ماتوا ..قتلتهم الفيزياء..و ذوبتهم الكيمياء..و أرعبتهم العقول .
*جاعوا, وأخذت السماء تزخ, حيث يسقى فولاذ الرشاشات تضحى له رائحة الخبز.
*ليس المهم أن يموت أحدنا..المهم أن تستمروا .
*هذه المرأة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين..هي تخلف و فلسطين تأخذ .
*في صفاء رؤيا الجماهير تكون الثورة جزءا لا ينفصم عن الخبز و الماء و أكف الكدح و نبض القلب .
*إن ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف .
*إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة .
*سيظل مغروسا هنا ينبض وحده في العراء..إلى أن يموت واقفا.
*و أورثني يقيني بوحدتي المطلقة مزيدا من رغبتي في الدفاع عن حياتي دفاعا وحشيا.
*أيمكن أن يكون القدر مرتبا على هذه الصورة الرهيبة..يا إلهي..أيمكن؟!
*إن حياتي و موتك يلتحمان بصورة لا تستطيع أنت و لا أستطيع أنا فكهما..ورغم ذلك فلا يعرف أحد كيف يجري الحساب ها هنا
*فإذا بالجميع يصرخوا دفعة واحدة" أية حياة هذه..الموت أفضل منها" و لأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا..فلابد أن يفكروا بأمر آخر
*إن الانتصار هو أن تتوقع كل شيء..و ألا تجعل عدوك يتوقع
*إنها الثورة! هكذا يقولون جميعا..و أنت لا تستطيع أن تعرف معنى ذلك إلا إذا كنت تعلق على كتفك بندقية تستطيع أن تطلق..فإلى متى تنتظر؟!
*بالدم نكتب لفلسطين.
*و عندما وصلنا صيدا في العصر صرنا لاجئين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق