الجمعة، 12 فبراير 2021

شخص لم أكن عليه من قبل - أنّا بريسلين

 قتلت نفسي.


لكن، أحدًا لم يعرف

لذا، واصلت التجول

قدماي تطقطقان وتدبدبان أينما ذهبت

عجزت عن الشعور بجسدي المتحلل

المخلوقات جميعًا التي من شأنها أن تدفنني

وتطعمني للأرض فشلت في الظهور

هكذا، تابع جثماني الحركة.


كل أسبوع أشتري البقالة

أول كل شهر أسدد فواتيري كالعادة

لذلك لم يدرك أحد أني جثة

لم يفتقد أحد "أنا" التي عرفوها

أو الحياة التي عشتها.


الميت والحي مني استمرا بسلاسة

لم يلاحظوا تحولي

هل قتلوا أنفسهم أيضًا؟

هل هذا هو السبب في أني أبدو لهم على قيد الحياة؟

أهو حلم؟

حقيقة؟

هل حدث أن رأي أحد الآخر قط؟


ربما ببساطة

كنت أواصل دوري الثانوي

في حكايات الشخصيات الأخرى

الأكثر أهمية في القصص الكبرى

ربما كنت مجرد كومبارس

شخص يشتري كتابًا أو تذكرة حفل

ليجعل شخصًا آخر مشهورًا

كنت واحدًا من الجماهير الغفيرة؛

لا أحد بمفردي

ميت بنفسي وحدي.


بعد فترة،

سمحت للضوء بالعودة إلى المواضع المعتمة من روحي

اكتشفت أن البعث ليس صعبًا

- فقط -

يتطلب القليل من الرقص

والكثير من الفن

اكتشفت أن بإمكاني العودة كشخص

لم أكن عليه من قبل أبدًا.

- #ترجمتي_ضي_رحمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق