الأربعاء، 27 يناير 2021

تخلي _من كلماتي

 أدعو لقلبك بالسلامة

وأتمنى له ألا يلقاني في حب آخر

أنا ورقة محترقة علي مائدة العشق

أثق أننا لو تقابلنا بألف وجه في أي زمن أو مكان 

ستكون بيننا قصة

الأمر خارج عن إرادتنا 

ويتجاوز الانجذاب الفطري والذوق والتفضيلات

وكأننا أجزاء منقوصة تبحث عن اكتمالها

تشدها قوي خفية إلي بعضها

لكننا نلتقي بعد أن ينكسر فينا ما لا يجبر

وتنفرط منا السنين التي كان يمكن أن نسعد بها سويا

نلتقي بعد انتهاء طاقة الروح للشروع في حب

ونفاذ أرصدة المخاطرة 

أريدك 

لكني لا أجرؤ علي اقتحام المغامرة معك

مئات الاذرع تمنعني وتكبل اندفاعي

وصرخات التعقل تصم آذاني عن همسك الغاوي

اترك يدك كمن يتخلي عن طوق نجاته وسط الانواء

اطالبك بالمغادرة مغالبة ما في صوتي من توسل لبقاءك

أنت الذي عشت السابق من عمري أتمني أن أجده

وساحيا الباقي من أيامي علي ذكري لقائي به

اتركك تذهب علي هشيم قلبي ورماد روحي

اتركك للأيام التي أتت بك والاقدار التي تأخذك

ونفسي تستحضر صورة أم موسي تلقيه في اليم

عندما كان التخلي هو أشد درجات التمسك 

والحب والايمان.

#marwa_yazeed

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق