الثلاثاء، 12 فبراير 2019

منقول من الفيسبوك

‏"ثم إنك رحلت.. ولم تخبرني عن الخطة البديلة للتعامل مع الحياة دونك.. أنت الذي علّمتني كيف أعبر طرق الحياة بخفّة الغيم.. دون أن يلحظ أحدٌ حزني.. الآن أخفي حزني؛ لكنه يظهر في صوتي.. ووجهي.. وارتجافة أصابعي.. وأعبر الحياة بثقل الجبال ..
نسيت ان اخبرك انك اعظم من ان تسقط من ذاكرتى المليئة بالثقوب وان رحيلك ليس كافيا لأنساك ..أنا بحاجة الى ذاكرة لم تمر بها قط ..
يؤلمنى كثيرا ان ابدأ حديثى عنك ب كان ولو وليت .. يؤلمنى كثيرا انك رحلت دون ان نتخلص من الامنيات التى حلمنا بها معا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق