السبت، 11 نوفمبر 2017

*راقية جلال الدويك*

نحن لا نأخذ من الأماكن شيئا؛ نحن نعطيها قطعا من أرواحنا.
كل مسألة الوحشة للأماكن أننا حينما نعود للزيارة نتمنى لو ردت إلينا أماناتنا، وقطبت جروح الروح القديمة.
لكننا نعود لنجدها تنكرنا، وتسألنا عن أسمائنا، وكأنها لم تحتضننا قبل أعوام، ولم تطبع على أرواحنا قبلات فراق حارة كان فحواها الأصيل وعد باللقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق