الاثنين، 14 سبتمبر 2015

#‏منى_طاهر‬

كعادتي أنتظرك أكثر مما تأتي , و تخذلني تماما كعادتك
تعودت أن أكتب لك آلاف النصوص , و أترك لك عشرات الكلمات ,أتلقى الفراغ بعدها و لا رد يأتي
ثم لا تأتيني منك سوى الحروف , حتى الحروف منك كانت باردة يا رجل
و كانت الخيبة تكبر بداخلي , كلما أتتني ردودك المختصرة , صوتك الجاف , كان علي أن أحبك , أشتاقك , و أخلص لك ,كل هذا لوحدي
و كأن كل شيء في هته العلاقة يقع على رأسي
كأنني قوية , و كنت أضعف مما تتخيل .. !
ما كان على فتاة مثلي أن تحب رجلا مثلك و ما كان عليك أن تحرق جوفي فقط لأنني كنت أريد قربك , قهرتني تصرفاتك يا رجل !
و كانت التساؤلات تكبر في , لماذا كنت تصر على إهانتي , و كيف تقوى الصراخ علي , و كيف تستطيع أن تمضي و دموع العالم في عيني منك ..
منذ مدة طويلة و أنت لم تفكر إلا في نفسك , راحتك , جدولك , أكلك , نومك , لكنك ما فكرت بي , ما فكرت في تلك التي ماكانت تريد إلا سعادتك , راحتك , و إتزانك , كنت أنانيا معي , قاسيا , و باردا جدا
و كيف لي أن أستمر مع تقلباتك , كيف لي أن أسعد مع رجل تحكمه مزاجاته , و كيف لي أن أواصل حب رجل يجرحني و يؤذيني ثم يلقي باللوم علي .. أي عدل هذا يا رجل !
و كأنك تدفعني لأن أمضي عنك في كل مرة ,
لتكبر قوة دفعتك مع مرور الوقت
و اليوم ها قد خسرتني ,
و قد نفضت يداي و قلبي منك
تذكر من تركت خلفك و كيف أحبتك ,
أتمنى أن يرتاح يسار صدرك , و تتسع رئتاك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق