الأحد، 26 يوليو 2015

عبد الله النادي

ذات مرة التقيا صدفة في محطة قطار بعد عمر من التيه والغياب، كان السلام جمرًا والعيون مأهولة باللهفة والعناق .. ثم سقطت دمعة !

ضغطت على كفيه وقالت: إلى أين تذهب ؟
قال: إلى حيث تذهبين
قالت لم تكن لي وجهة سوى السفر

ساقهما الشوق إلى ركنهما المفضل في المقهى العتيق بالقاهرة الفاطمية .. حيث اللقاء والبهاء والأنس المقدس .. كان هناك حديث عام بأكمله، عام من الشوق والفقد والموت البطيء ..
الوقت يمر كالبرق الخاطف .. لم ينتهيا ولن !!

وبعد جولة قصيرة فى الأزقة أهداها عقدا من "العقيق الأسود" ثم عادا إلى محطة القطار، اتجه غربا واتجهتْ شرقا .. ثم غابا في الزحام .. !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق