الأربعاء، 11 مارس 2015

برآءة لفدآوي

كم أصبحت موجعة سمّآعة الهآتف تلك .. هيّ ذآتهآ السمّآعة التي كآنت ترسلُ لِي ذبذبآت صوتكَ عبرهآ كَجرعآت أكسجين تسآعدني على التنفسِ والحيآة .. كم مؤلمٌ هوَ شعور الفَقد بَعد أن كآنت الروح تضِجُّ أمآناً فيك ..

كيفَ استطعتَ خُذلآني بهذهِ الطريقة اللآ بشريّة .. كُنتَ كأفعى نآعماً طوآلَ الوقت حتى تسللت لقلبي بِكُل خِفة ولدغتنِي بعدهآ دونَ رحمة حتى الموت ..

اسمعني جيداً ولآخر مرةٍ قبلَ الودآع :
حينَ كُنتُ أطبطب فوقَ أوجآعي كآنَ ذلك محآربةً منِي لأي لحظةِ فُرآق قد تلجأ لهآ كـَ مهرب ..
وحينَ كنتُ أسمعُ كُل مَن حولي يذمّونكَ أدآفعُ بِكل قوآيّ كَي أحآفظ عليك ..
وحينَ كُنت أبكي طوآل الوقت فوقَ وسآدتِي إن غبت كآن أملي أن أحآفظ عليك ..
وحينَ قبلتُ الابتعآد عن أروآحٍ تسكنني وتكفكف الدمعَ عن عيني كآنت غآيتي أن أحافظ عليك ..
وحينَ أسقيتُ فمي مآء النسيآن عن أي رجلٍ سوآكَ كآنَ بودي أن أحافظَ عليك ..
وحينَ غضضتُ بصري عَنْ محلآتِ الأزيآء وفسآتين العرآئس وبآقآت الورود كنت أُخرسُ أحلآمَ قلبي البريئة حتى أحآفظ عليك ..
وحينَ صَمَمتُ أُذنِي عَنْ سمآعِ قصص الزوآج والفرحةِ بعد الحب كنت أحآفظ عليك ..

ومن ثم خذلتني وأذقتني طعم الحب علقماً ,,
وقلبت موآجعي وذكريآتي بعد الفرحَ حزناً ,,

لعنةُ الله على قلبٍ أحبكَ فخذلته ..
لعنةُ الله على قلبٍ أحبكَ فخذلته ..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق