الخميس، 27 فبراير 2014

احلام مستغانمى

كان أهون
لو صمتنا مثل كلّ الغرباء
فلماذا قد تحدثنا كثيرا
يا لحمق الكلمات
عندما تُشعل كلّ الضوء فينا ...

ثمّ ماذا . .
كلّ شيءٍ ممكناً كان . . ولكن
قد تذكّرتُ صديقاً شاعراً
مات ولم يحكِ كثيراَ
أنت لاتعرفُ اسمه
وتذكّرتُ المطارات وتفتيش الحقائب
عندما يُصبح حتى الورق المكتوب تهمة
وتذكّرت رفاقي الطيّبين
وعيون المخبرين
وتذكّرتُ بأنّي امرأة
ما احترفَتْ في عمرها البهجة . . لكن
لم يكن حزني كما حزنك تخمة
كان في حزنيَ جوع

ثمّ ماذا . .
عبثا تبحث عن نقطة ضعفي
لم يعد صوتك يُغريني . . ولا يُبعد خوفي
ثمّ ماذا . . أنت لن تفهم هذا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق