الخميس، 2 يناير 2014

احلام مستغانمي

إنه منتصف الوجع بعد العيد
ثلج غيابك المتساقط عليَّ
وأنا أنتظرك على ناصية العام
أتخطّى الزمن إليك
غير معنيّةٍبعدّاد الأعوام
أحاذر الوقوع في شرك الأرقام
أخاف ألاّ تتعرّف عليَّ
لحظة تلفّني عباءة الأيام
فتتركني أرتجف كشجرة عيد
في ثوب عرسيَّ الثلجيّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق