السبت، 26 أكتوبر 2013

" الأسود يليق بكِ "

المأساة كونُنا كلّما كبرنا ، صغر احتمال عثورنا على شخص ،
نقبل به شاهدًا على ضعفنا الإنساني . وهو هذا الصباح نادم على كلّ ما احتفظ به سنوات لنفسه ، ثم قدّمه لها في لحظة ثمالة ، دون أن تعي قيمة ما منحها . أو لعلّها تعيها تمامًا ، وما ابتهاجها هذا الصباح إلّا لأنّها سرقت سرّه !
اعتاد في كلّ علاقة مع امرأة أن يُبقي مسافة للغموض . سطوته
تكمن في سرّه . فكيف أفلت لسانه ، فعرّى لها وجدانه ، كاشفًا لها عن كدمات روحه ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق